الأربعاء، 11 مارس 2015

محمد بن راشد آل مكتوم 

  نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الامارات العربيه المتحدة وحاكم امارة دبي 


نشأته :- 

ولد في دبي عام 1949 ونشأ في بيت جده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في منطقة الشندغة في بر دبي. كان يصحب جده الشيخ سعيد في مجالسه ليكون مدرسته الأولى في الحكم، وتدرب منذ طفولته على الصيد بالصقور والفروسية والرماية والسباحة. وفي عام 1955 دخلالمدرسة الأحمدية لتعلم قواعد اللغتين العربية والإنجليزية والجغرافيا والتاريخ والرياضيات، ثم انتقل وهو في العاشرة من عمره إلى مدرسة الشعب، ثم ثانوية دبي، وتخرج من الثانوية في العام الدراسي 1964 / 1965.








العسكرية


رأى الشيخ راشد فيه صفات تشكل أسس القيادة فشجعه بالاتجاه نحو الحياة العسكرية وأناط به مسؤولية الأمن في إمارة دبي. وكان عليه دخول كلية عسكرية، ولكن قبل الالتحاق بالكليات العسكرية كان عليه صقل لغته الإنجليزية فسافر برفقة ابن عمه الشيخ محمد بن خليفة آل مكتومفي أغسطس من عام 1966 إلى لندن ليلتحق «بمدرسة بل للغات» في كامبريدج. التحق بعدها بكلية مونز العسكرية البريطانية في آلدرشوت حيث أنهى تدريبه العسكري وبعد عودته من المملكة المتحدة وفي أواخر الستينات أصدر والده الشيخ راشد مرسومًا عينه فيه رئيسًا للشرطة والأمن العام بدبي، وفي عام 1971 أصدر مرسومًا آخر أوكل فيه له بتشكيل «قوة دفاع دبي» والتي اندمجت عام 1975 في القوات المسلحة لدولة الإمارات، كما إنه منذ عام 1971 أصبح وزيرًا للدفاع في حكومة الدولة الاتحادية .











وليًا لعهد دبي :-

في 4 مارس 1995 أصدر حاكم إمارة دبي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم قرارًا بتعيينه وليًا للعهد في الإمارة[2]، وقد علق على هذا التعيين:
   
محمد بن راشد آل مكتوم
لا أعرف فيما إذا كنت قائدًا جيدًا أم لا، لكن ما أعرفه إنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل، تمتد قدما إلى 20 أو 30 عامًا، لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصيًا، كان يستيقظ باكرًا قاصدًا مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصيًا، وانا أسير على خطاه، أبقى على إطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، اقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، أنطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين.

أعماله أثناء توليه ولاية العهد :-



معظم المشاريع الحديثة في دبي بدأت مع توليه ولاية العهد في الإمارة، وكانت تحظى بموافقة ودعم إخوانه خصوصًا وأن هذه المشاريع كانت تساهم بصورة سريعة في رسم صورة مشرقة جديدة لدبي والتي كانت تحتاج إلى مثل هذه المشاريع لنضوب النفط فيها والذي ما عاد يشكل أكثر من 20% من دخلها في ذلك الوقت، وكان لابد لنجاح هذه المشاريع أن يحقق ثلاثة عناصر هامة وهي:


  1. تسويق دبي.
  2. تحقيق مصداقيتها في قدرتها على تنفيذ ما تعد به.
  3. أن جميع ما تقدمه دبي يجري في مناخ آمن ومكتوب له النجاح.



كتبه 

غلاف كتاب رؤيتي باللغة الإنجليزيةأصدر كتاب رؤيتي الذي يعرض فيه كيفية طرق حكمه لدبي وتاريخ الاقتصاد والتطور فيه، ويستلهم الكتاب التراث الفكري العربي.
  • ومضات من فكر، 2013
  • ومضات من شعر، 2014

أسرته

زوجاته

  • الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم (والدة حصة وراشد وحمدان ومكتوم وأحمد ولطيفة الثانية وسعيد ومريم الثانية وشيخة وفطيم وسلامة وشمه).
  • الأميرة هيا بنت الحسين (والدة الجليلة وزايد).
  • غير معروفات والدات: منال، ميثاء، شمسه، مروان، لطيفة الأولى، مريم الأولى، ماجد، منصور، مهرة.

أبنائه



  1. منال (مواليد 12 نوفمبر 1977)
    (متزوجة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان).
  2. ميثاء (مواليد 5 مارس 1980).
  3. حصة (مواليد 6 نوفمبر 1980)
    (متزوجة من الشيخ سعيد بن دلموك بن جمعه آل مكتوم).
  4. شمسه (مواليد 15 أغسطس 1981).
  5. راشد (مواليد 12 نوفمبر 1981).
  6. مروان (متزوج من دلال بنت ناصر المرزوق).
  7. حمدان (مواليد 14 نوفمبر 1982).
  8. لطيفة الأولى (مواليد 16 يونيو 1983).
  9. مكتوم (مواليد 24 نوفمبر 1983).
  10. أحمد (مواليد 7 فبراير 1987).
  11. منصور (مواليد 26 يونيو 1987).
  12. مريم الأولى (مواليد 11 أغسطس 1987).
  13. ماجد (مواليد 16 أكتوبر 1987)
    (الزوجه السابقه حصة بالجافلة (مطلقه)).
  14. سعيد (مواليد مارس 1988).
  15. لطيفة الثانية (مواليد 30 مارس 1989)
    (متزوجة من الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي).
  16. مريم الثانية (مواليد 11 يناير 1992).
  17. شيخة (مواليد 20 ديسمبر 1992)
    (متزوجة من الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة).
  18. مهرة (مواليد 26 فبراير 1994).
  19. فطيم (مواليد 22 يوليو 1994).
  20. سلامة (مواليد 8 أغسطس 1999).
  21. شمه (مواليد 13 نوفمبر 2001).
  22. الجليلة (مواليد 2 ديسمبر 2007).
  23. زايد (مواليد 7 يناير 2012)


ليست هناك تعليقات: