محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الامارات العربيه المتحدة وحاكم امارة دبي
نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الامارات العربيه المتحدة وحاكم امارة دبي
نشأته :-
ولد في دبي عام 1949 ونشأ في بيت جده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في منطقة الشندغة في بر دبي. كان يصحب جده الشيخ سعيد في مجالسه ليكون مدرسته الأولى في الحكم، وتدرب منذ طفولته على الصيد بالصقور والفروسية والرماية والسباحة. وفي عام 1955 دخلالمدرسة الأحمدية لتعلم قواعد اللغتين العربية والإنجليزية والجغرافيا والتاريخ والرياضيات، ثم انتقل وهو في العاشرة من عمره إلى مدرسة الشعب، ثم ثانوية دبي، وتخرج من الثانوية في العام الدراسي 1964 / 1965.
العسكرية
رأى الشيخ راشد فيه صفات تشكل أسس القيادة فشجعه بالاتجاه نحو الحياة العسكرية وأناط به مسؤولية الأمن في إمارة دبي. وكان عليه دخول كلية عسكرية، ولكن قبل الالتحاق بالكليات العسكرية كان عليه صقل لغته الإنجليزية فسافر برفقة ابن عمه الشيخ محمد بن خليفة آل مكتومفي أغسطس من عام 1966 إلى لندن ليلتحق «بمدرسة بل للغات» في كامبريدج. التحق بعدها بكلية مونز العسكرية البريطانية في آلدرشوت حيث أنهى تدريبه العسكري وبعد عودته من المملكة المتحدة وفي أواخر الستينات أصدر والده الشيخ راشد مرسومًا عينه فيه رئيسًا للشرطة والأمن العام بدبي، وفي عام 1971 أصدر مرسومًا آخر أوكل فيه له بتشكيل «قوة دفاع دبي» والتي اندمجت عام 1975 في القوات المسلحة لدولة الإمارات، كما إنه منذ عام 1971 أصبح وزيرًا للدفاع في حكومة الدولة الاتحادية .
وليًا لعهد دبي :-
في 4 مارس 1995 أصدر حاكم إمارة دبي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم قرارًا بتعيينه وليًا للعهد في الإمارة[2]، وقد علق على هذا التعيين:
لا أعرف فيما إذا كنت قائدًا جيدًا أم لا، لكن ما أعرفه إنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل، تمتد قدما إلى 20 أو 30 عامًا، لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصيًا، كان يستيقظ باكرًا قاصدًا مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصيًا، وانا أسير على خطاه، أبقى على إطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، اقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، أنطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين.أعماله أثناء توليه ولاية العهد :-
معظم المشاريع الحديثة في دبي بدأت مع توليه ولاية العهد في الإمارة، وكانت تحظى بموافقة ودعم إخوانه خصوصًا وأن هذه المشاريع كانت تساهم بصورة سريعة في رسم صورة مشرقة جديدة لدبي والتي كانت تحتاج إلى مثل هذه المشاريع لنضوب النفط فيها والذي ما عاد يشكل أكثر من 20% من دخلها في ذلك الوقت، وكان لابد لنجاح هذه المشاريع أن يحقق ثلاثة عناصر هامة وهي:
كتبه
أسرتهزوجاته
أبنائه
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق